ان الله جلا وعلى يدعوننا الى الاسلام و يسمينا بالمسلمين في كتابه العزيز { ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين } سورة فصلت
ويقوم بعض المسلمين من المثقفين وغيرهم بتسميتنا بغير ذالك ( إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى أم للإنسان ما تمنى ) سورة النجممخالفين بذالك كلام الله تبارك و تعالى . من اسماء طائفية و مذهبية وحزبية و الخ كما فعل سلفهم من المشركين بتسمية الاوثان من قبل و هذه الاسماء لا تاصيل شرعي لها لا من قران و لا من سنة وجعلوها بديلا للاسلام الاصيل بل ديانة جديدة لها الولاء على حساب الاسلام الاصيل مما ادى الى تناحر امتنا الى احزاب و طوائف على مدار التاريخ و الى يومنا هذا و الخاسر الوحيد في كل تلك المعارك امتنا و اوطاننا بل الانسان و كل يدعي انه ينتهل من ابينا ابراهيم عليه السلام وهو الذي سمانا بالمسلمين و ليكون الرسول الاعظم عليه السلام شاهدا علينا ( هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس ) سورة الحج
ونحن كامة مسلمة يجب علينا ان نلتزم بالقران و السنة الطاهرة الصادرة عن رسول الله وان لا نحيد عنها وان نسمي انفسنا كما سمانا الله جلا و علا في كتابه العزيز ورسوله ( هو سماكم المسلمين من قبل) سورة الحج لا نسمية انفسنا باسماء طائفية او مذهبية او حزبية و نقول هذا هو الاسلام .
( ومن أصدق من الله حديثا ) سورة النساء ( ومن أصدق من الله قيلا ) سورة النساء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق