الأربعاء، نوفمبر 15، 2017

لماذا المراة ؟


المراة في التراث العربي و الاسلامي
النساء حبائل الشيطان
خلقن من ضلع اعوج
 شاوروا النساء وخالفوهن
كونوا من خيارهن على حذر
لا تطيعوا النساء على حال
 ناقصات عقل ودين
غيرة المرأة كفر ؟ وغيرة الرجل إيمان
 المراة حية ,  المراة عقرب
العرب تكني  المرأة بالنعجة والشاة والبقرة والحجرة والناقة
والقائمة تطول
وعليه يجب التميز بين اسلام محمد صلى الله عليه واله و اسلام الفقهاء و اسلام المسلمين فااسلام محمد صلى الله عليه واله ذو نزعة الهية و انسانية اما الاسلام التراثي و المتمثل في اسلام الفقهاء واسلام عامة المسلمين   فتختلط بالعادات و التقاليد الجاهلية  و الذكورية والوثنية و التوراتية وكل ما هو بشري   قام الاسلام المحمدي وعالج الامر الا ان الاسلام التراثي حاول بكل الوسائل تدميره بحسن نية احيانا و سوء نية احيانا اخرى وعلى مدى قرون
الاسلام الهي يقول :
(هو الذي خلقكم من نفس واحدة ) قران كريم
( ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة) قران كريم
المرأة على درجة واحدة مع الرجل في التكريم والإجلال عند الله. قال الله في كتابه ( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ) قران كريم

( إنما النساء شقائق الرجال) الرسول الاعظم - شقائق يعني النظير و المثيل-- رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد، وحسنه الألباني
ومن هنا يجب محاكمة كل قول صادر من اهل التراث الى القران و السنة الصادرة عن رسول الله والتي تدور حول محور القران فرسول الله لا يمكن ان يناقض القران بينما الاسلام التراثي يناقض نفسه و يناقض القران وتحول الى دين مواز داخل الاسلام الاصيل فاخذ البشري مكان الهي والاسلام المزيف مكان الاسلام الاصيل فاختلط الامور على الناس من هنا ان اردنا ان نميز الحق من الباطل فيجب العودة الى القران كما امرنا القران اولا و رسول الله ثانيا وان نا خذ سنة الرسول الاعظم المطابقة للقران   (  ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين  ) قران كريم ما عدى القران فيه ريب سواء اقوال التراثين او كتبهم لانها من صنع البشر .










كلمة حق للشيخ الاستاذ عبد الفتاح مورو