السبت، يوليو 30، 2016


محاكم التفتيش الاوروبية ومحاكم التفتيش

الاسلامية 


جاليليو جاليلي ... حكمت عليه محاكم التفتيش عام 1633 بالسجن . وفي اليوم التالي خفف الحكم إلى اﻹقامة الجبرية في بيته ومنع كتاباته ومناقشاته العلمية .
القصة باختصار شديد  تكرر نفسها ان محاكم التفتيش في عصرنا الحاضر وفي تاريخنا الماضي    تقوم  وقامت بنفس الشيئ ضد المصلحين  و المجددين و العلماء والمفكرين و المثقفين الاحرار اما تغتالهم بفتاويها او تدخلهم السجون  او تحرض على قتلهم  او نفيهم واصبح دمائهم وظلمهم لعنة عى امتنا حيث اصبحت تسبح في الدماء
ولكي نوضح الامر اكثر  نورد بعض الامثلة من التاريخ المعاصر والغابر هؤلاء العلماء صدرت ضدهم أبشع الأحكام التكفيرية بنصوص متطابقة مع قرارات الكنيسة التي كفّرت كوبرنيك وبرونو وغاليلو, وبولستون ولينوس في أوروبا في القرون المظلمة , وحرّمت قراءة كتبهم, وبالغت في مطاردتهم وتعذيبهم والتنكيل بهم فهل تعلم أن الطبري قُتل , وأن الحلاج حكم عليه بالموت. فضرب بالسياط نحو  ألف سوط, ثم قطعت يداه ورجلاه, ثم ضربت عنقه, وأحرقت جثته بالنار ثم ألقي ما بقي من تراب جثته في نهر دجلة, وأن المعري حُبس, وسُفك دم أبن حيان, ونُفي ابن المنمر, وحرّقت كتب الغزالي وابن رشد فاتهم ابن المقفع بالكفر, وقطعت أطرافه , وألقى بباقي جسده في النار, ثم شويت أمامه ليأكل منها قبل أن يلفظ أنفاسه بأبشع أنواع التعذيب وفي عصرنا الحاضر قتل فرج فودة وحبس اسلام البحيري وقتل واعدم الكثير من الاحرار و القائمة تطول و أن الأُمة التي تنفي وتغتال وتقتل وتُحاكم وتُكفر مُفكريها معروف مستقبلها . 















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمة حق للشيخ الاستاذ عبد الفتاح مورو