آدم خلاصة تاريخ البشرية مع الله
إنَّ قصّة آدم في محاورها الأربعة - خلقه وتعليمه الأسماء كلّها واتخاذه
خليفة والأمر بالسجود له- تمُثّل خلاصة الأُطروحة الإلهية الجامعة لما كان
ويكون وسيكون، والمتجسّدة في ثلاثية حركة الإنسان الكمالية القائمة ب (من
أين، وفي أين، وإلى أين)، إنّها قصّة كلّ واحد منّا في قبال الخلق الآخر، فنحن
مشروعه في الأصول الثلاثة (الخلق، والخلافة، والسجود) فنحن خلقه،
ونحن خلفاؤه، ونحن المسجود له، وفي المقام أسرار عظيمة ينخلع لهولها
القلب وتتصدّع من جلالها الجبال الشامخة، عصيّة البوح، ممتنعة التصريح، بل
ممتنعة التلميح أيضاً، لا نقول فيها غير: آمنّا بك يا ربّ.
خليفة والأمر بالسجود له- تمُثّل خلاصة الأُطروحة الإلهية الجامعة لما كان
ويكون وسيكون، والمتجسّدة في ثلاثية حركة الإنسان الكمالية القائمة ب (من
أين، وفي أين، وإلى أين)، إنّها قصّة كلّ واحد منّا في قبال الخلق الآخر، فنحن
مشروعه في الأصول الثلاثة (الخلق، والخلافة، والسجود) فنحن خلقه،
ونحن خلفاؤه، ونحن المسجود له، وفي المقام أسرار عظيمة ينخلع لهولها
القلب وتتصدّع من جلالها الجبال الشامخة، عصيّة البوح، ممتنعة التصريح، بل
ممتنعة التلميح أيضاً، لا نقول فيها غير: آمنّا بك يا ربّ.